رسالة مالاوي حسن خلـف الله
تعود في السابعة من صباح اليوم إلي القاهرة بعثة المنتخب الوطني لكرة القدم قادمة من مالاوي بعد خسارتها أمام منتخبها صفر/1 أمس الأول في مدينة بلانشير في التصفيات المؤهلة إلي نهائيات كأس العالم2010 بجنوب افريقيا.. حيث تستغرق رحلة العودة24 ساعة بين رحلات طيران وترانزيت لمدة11 ساعة بجنوب افريقيا.
عقب المباراة عاشت البعثة في مالاوي ليلة غير سعيدة بالمرة قبل أن تستقل طائرة العودة في السابعة من صباح أمس, ونتج ذلك من شعور الإحساس بالخسارة الذي غاب عن المنتخب الوطني في المباريات الرسمية منذ فترة طويلة ليصبح محاطا بشعور جديد زاد من عناء الرحلة وتعبها.
وعن هذه الخسارة قال حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب الوطني ليس لدي مبررات لما حدث فقد حدث وخسرنا المباراة وأصبحنا الآن في احتياج إلي الفوز في المباريات الثلاث المقبلة, واعترف شحاتة بأنه كان هناك لاعبون في الفريق في غير مستواهم خلال المباراة رغم تحذيرنا لهم كثيرا قبلها, ولكن جاء السيناريو غير متوقع بالنسبة لنا.
وأضاف شحاتة أنه لابد أن نستفيد من درس الخسارة وأن نتعلم ويتعلم اللاعبون اننا يمكن أن نخسر في أي وقت.. وفي الوقت نفسه أشاد بلاعبي الدفاع وعصام الحضري وأحمد رؤوف في المشاركة الأولي مع الفريق موضحا أنه لم يرد المغامرة بالدفع بعمرو زكي من البداية بل إنه كان هناك اتجاه بعدم مشاركته ولكن ظروف المباراة ورغبتنا في تسجيل هدف كان وراء اشراكه في آخر ربع ساعة, ولكن كل ذلك لم يفد وحدث ما حدث.
وقال شحاتة إن الاستعداد للمباراة القادمة أمام مالاوي الأحد المقبل سيكون مختلفا تماما وفقا للظروف الحالية وبدون استدعاء أي لاعبين جدد, وسنبدأ غدا وسنحاول خلاله غلق هذه الصفحة نهائيا والتفكير فيما هو قادم.
أما أحمد شاكر رئيس البعثة فقال أن النتيجة أخرتنا بلاشك ولكن لابد أن نعيش فيها وسيكون لنا دور كمسئولي اتحاد الكرة أن ندعم اللاعبين في الفترة المقبلة ونتمني ألا يكون هناك إحباط بسبب ما حدث, فإنه وارد أن نمر بالصعاب في مثل هذه التصفيات خاصة أن الفريق في أسوأ ظروفه فقد يصاب لك لاعب أو اثنان ولكن ستة لاعبين دفعة واحدة صعب.. وأضاف شاكر قائلا: لقد تحدثت مع سمير زاهر رئيس اتحاد الكورة وستعقد جلسة مع الجهاز الفني واللاعبين عقب العودة إلي القاهرة للشد من أزرهم وتحفيزهم علي ضرورة الفوز في المباريات المقبلة ولا نريد أن نكون سطحيين في تعاملنا مع الأمور فمازال أمامنا مباراتان في ملعبنا.
أما أحمد حسن قائد الفريق فقال أن مباراة مالاوي مثل أي مباراة ولابد ألا نتوقف عند الخسارة فيها ولن نلتفت لأحد ومن يتحدث عن الأداء في وسط الملعب أقول له أنه نفس وسط الملعب الذي لعب المباراة الماضية. وأشار حسن إلي أن المشوار مازال طويلا ولابد أن نهتم بعلاج مشاكلنا الداخلية أفضل من النظر لأحاديث الآخرين فالبطل حين يتعثر لابد أن يفوق سريعا من كبوته ولمن يريد أن يلوم عليه أن ينظر للآخرين فليس أحمد حسن والحضري هو منتخب مصر ولكن يوجد20 لاعبا آخرين بينهم الكثيرون من الجدد وكل ذلك لابد أن ينتج عنه نوع من عدم التجانس.
أما عمرو زكي فقال انني حاولت أن أفعل شيئا من أجل الفريق وذلك من خلال تصميمي علي الحضور رغم الإصابة وتدربت واستعديت ولكن الظروف حالت دون مشاركتي في فترة أطول وسنعوض كل ذلك في المباريات المقبلة.